
مع اقتراب أيام العيد يتساءل الكثيرين عن الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، حيث أن تكبيرات العيد تعتبر من أبرز الشعائر الدينية التي يقوم بها المسلمون في عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى أيضا، ومن السنن أن يقوموا بإظهار هذه الشعائر التي تبعث البهجة والسرور في العيد.
الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد
تكبيرات العيد تكون في عيد الفطر المبارك وفي عيد الأضحى، ويختلف توقيت التكبيرات في العيدين قليلا عن بعضها، حيث يكون التكبير في عيد الفطر من بعد غروب الشمس في آخر يوم رمضان، وحتى ثالث أيام العيد، أما بالنسبة لعيد الأضحى المبارك، يكون الأمر مختلف، حيث يكون التكبير من أول أيام ذي الحجة وعلى مدار الأيام الثلاثة عشرة الأولى من شهر ذي الحجة، وحتى انتهاء آخر أيام عيد الأضحى المبارك، وهناك نوعين من التكبير تكون في هذه الأيام المباركة، حيث هناك التكبير المقيد والتكبير المطلق.
- ويقصد بالتكبير المطلق هو القيام بترديد تكبيرات العيد في أي وقت في أيام العيد وأيام الثلاث عشر الأولى من ذي الحجة، التي يقوم فيها المسلمون في كل وقت وحين.
- وأما التكبير المقيد، والذي يقصد به القيام بالتكبير في أدبار الصلوات، وعلى المصلين أن يقوموا برفع أصواتهم عند التكبير عقب كل صلاة أثناء أيام العيد.
- ويبدأ التكبير المقيد بأعقاب الصلوات في عيد الأضحى، عقب صلاة فجر اليوم الأول يوم عرفة، ويستمر إلى صلاة العصر في رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
تابع المزيد: صلاة العيد في مكة المكرمة الساعة كم
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
أيام العشر الأوائل من ذي الحجة لها فضل عظيم، كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أيام يستحب فيها الصيام، وقد ذكر أن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم من فضل العشر الأواخر من رمضان، ففي عشر ذي الحجة يكون اليوم الأول هو يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر، ويوم عرفة ويوم التروية من أفضل الأيام المباركة عند الله عز وجل.
في الختام قدمنا الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، وكذلك فضل العشر الأوائل من ذي الحجة