
سوف نتعرف معا عن حكم المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم ، حيث يوجد الكثير من مبطلات الصيام التي لا تعد ولا تحصى، في بعض الأوقات قد يتواجد أن أحد من الأشخاص قد يبالغ في المضمضة والاستنشاق، وهذا أمر غير يجوز أثناء الصيام، وأيضا مضغ العلك وهذا يكره تناوله في الصيام أيضا قد حرام مضعة بالأجماع لأنه سوف يصل للجوف بالطبع.
حكم المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم
تعتبر المبالغة في المضمضة والإستنشاق للصائم مكروه، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم بأن للقيط بن صبرة رضي الله عنه( أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائما). وهذا يعد دليل قاطع على أن الصائم لا يبالغ بالاستنشاق والمضمضة، نظرا لأن ذلك الأمر قد يؤدي إلى نزول الماء إلى الجوف فـ بذلك سوف يفسد صومه، لكن لو فرض أنه بالغ ودخل الماء إلى جوفه بدون قصد فإنه لا يفطر بذلك ، لأن من شروط الفطر أن يكون الصائم قاصدا لفعل ما يحصل به الفطر.
اقرأ أيضًا: متى تبدأ صلاة التهجد في الحرم المكي 1444
الأمور التي لا تفسد الصيام
- إذا نسيت وتناولت الطعام عن دون قصد: إذا تناول الطعام مخطئا أو ناسيا فليس عليه شئ لا كفارة ولا قضاء بل يكمل صومه بطريقة طبيعية لأن الله لا يحاسب على النسيان، وأن في هذه الحالة قد أطعمه الله وسقاه.
- إذا لم تتحكم في القيء:قد تعمد القئ من مبطلات الصوم أما من غلبه القيء ولم يستطيع التحكم به فليس عليه حرج، أما في حالة إذا تم القئ عن عمدا فليقض يوم آخر من الصيام.
- الصائم الذي يصبح جنبا: أن يبقى المرء جنبا سواء من زوجته أو احتلاما، فقد يمكنه الأغتسال عند الاستيقاظ والنوم بطريقة عادية وهذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- السواك: يمكن استخدام السواك بطريقة طبيعية في فترة الصيام وفي كل الأوقات، فلم يرد عن النبي أي شئ بخصوص السواك في الصيام، وبذلك أن السواك لا يفطر.
- الإستنشاق والمضمضة: حكم المبالغة في المضمضة هي من المستحبات في الأيام العادية، ولكن في الصيام يجب عدم المبالغة فيها حتى لا ينزل الماء إلى الجوف.
وفي الختام نكون قد تعرفنا على حكم المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم .