دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، يبحث العديد من المؤمنين عن أدعية وكذلك صور اللهم بلغنا هذا الشهر الكريم حتى يتم ترديدها في تلك الآونة، فلا يوجد أروع من الدعاء ببلوغ هذا الشهر الكريم، وقد جاء عن الصحابة إنهم كانوا يدعون المولى عز وجل ٦ أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعونه ٦ أشهر أن يتقبل منهم، لذا من خلال تقرير اليوم هذا سنقدم لكم كل الأشكال التي يوجد بها هذا الدعاء، لذا تابعوا معنا السطور التالية بالتفصيل.
دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
يجب على المؤمنين الإكثار من ترديد هذا الدعاء، لكي تكون ضمن أدعية شهر رجب، والدعاء المعروف هو ” اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين لا مفقودين”، وقد كان الصحابة يدعون بشكل مستمر ببلوغ هذا الشهر الكريم دون قول لا فاقدين ولا مفقودين، ولهذا ترك تلك العبارة هو الأحسن ليقول العبد اللهم بلغنا رمضان، ومن تلك الأدعية كما هو على الجانب التالي:
- “اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه وأعنا على صيامه وقيامه”.
- “اللهم بلغنا شهر رمضان الكريم، ونحن فيه غير فاقدين ولا مفقودين، فنحن لك نعبد ونسجد ونركع وندعوك ونحمدك، فنحن بك آمنا، ونحن لرحمتك نرجو، فلا تحرمنا رحمتك ومغفرتك يا ألله”.
- “اللهم بارك لنا في الأيام المتبقية من شهر شعبان، وبلغنا شهر رمضان، وارزقنا صيامه إيمانًا واحتسابًا، وبلغنا رمضان هذا العام وأعوامًا مديدة، ولا تحرمنا فضله يا ألله، واستجب منا الدعاء في العشر الأواخر من رمضان”.
- “اللهم أهل علينا رمضان بالأمن والأمان والسلامة والإسلام، وأعنا فيه على الصيام والقيام وقراءة القرآن”.
حكم دعاء اللهم بلّغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
- يتباين العديد من العلماء على ذلك الدعاء والبعض يعد أنه لا يراك قوله في هذا الشهر الكريم، حيث لا يعترف بذلك الدعاء.
- والدافع في هذا هو المقصد من الدعاء، حيث يستدل منتقدي الدعاء بأن جملة “ﻻ فاقدين ولا مفقودين”، لا يباح قولها لأن بها على حكم المولى والموت حق على المؤمنين.
- ويؤكد العلماء أن الجملة العبارة لم يسمع بها أحد في المدة السابقة من قرون الإسلام وليس لها أي مرجع، وتعد أن المرء كأنه يرفض أن يموت.
- وتابع منتقدي ذلك الدعاء أنه إذا كان المقصود هو بقاء العمر لصيام هذا الشهر الكريم بالكامل، فالأحسن الدعاء قائلين “اللهم سلّمنا لرمضان وسلّم رمضان لنا وتسلّمه منا متقبلًا يا رب العالمين”.
- كما يوجد هناك رأى ثاني يقول أن الأصل بالدعاء أن يكون بدون أي تعدى على أي شيء بالخصوص أن لا يكون به تعدى على حكم من أحكام المولى عز وجل، وأن ظاهر ذلك الدعاء هو، ألا نُفقد قبل قدوم هذا الشهر الكريم أو نفقد أي فرد عزيز على قلوبنا.