سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، جملة يتطلع لها الكثير منا هذه الأيام والتي ينتظر فيها ليلة القدر، وهي الليلة الغالية بين جميع الليالي في السنة الهجرية، وذلك لما تتمتع به من فضل كبير وعظيم، بالإضافة إلى وجود فرص كثيرة فيها للمسلم لكي يحوز على قدر كبير وكثير من الحسنات، هذا بسبب نزول القرآن الكريم فيها، كما أنه يوجد سورة في المصحف الشريف باسمها، ولكن يغيب عن كثير منا سبب تسميتها، لذلك سوف نتحدث عن هذا الموضوع فيما يلي.
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
قامت دار الإفتاء المصرية بتوضيح سبب التسمية المعين لهذه الليلة، وجاء التوضيح كالآتي:
- لأنه يقَدر في هذه الليلة ما سيكون لكل البشر.
- ولعظيم قدر هذه الليلة عند رب العالمين.
- ولضيق أرض الله عن ملائكته التي يأمرها بالنزول فيها.
- ولأن طاعات المسلمين فيها لها قَدر دون غيرها.
- واختتمت القول بان ذلك كله سبب تسميتها.
ليلة القدر
شيخ الأزهر قال إن هذه الليلة تعني مغفرة وقبول كل الأعمال الصالحة وفيها عتق لكل مسلم من النار، كما ان عبادة العبد فيها خير له من عبادته لألف شهر، علاوة على ذلك نزول ملائكة الرحمن إلى أرضه لكي يسلموا على العباد المؤمنين ويقومن بالاستغفار لهم. ولفضل وعظمة ليلة القدر فقد أخفاها رب العباد بين عشر أيام أخيرة في رمضان، ليجد كل مسلم في طلب المغفرة من الله، ويعمل بكل جهده لكي ينول خيرها.
وتابع شيخ الازهر أن هذه الليلة ليست مثلما يتخيلها بعض المسلمين، ولكن ما يقصد فيها هو ان يجتهد الفرد في عبادة ربه ويستزيد في أعماله مثل قيامه بالصلاة ودعاء ربه بالاستغفار، تزامنا مع قراءة القرآن، بالإضافة إلى طلب رحمة ومغفرة وتجاوز عن السيئات من رب العباد؛ لأنه ييتم قبول الاعمال في هذه الليلة بصورة لا تماثل غيرها.
اقرأ أيضًا: دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور مكتوب ومستجاب 2023
لماذا سميت ليلة القدر؟
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، لأن الله يقدر كل ما يشاء من الأمر، بمعنى أنه يظهره جليا في هذه الليلة بعد ما كتبه، كما قيل لعظم الليلة وشرفها من قول قدر أي شرف ومرتبة، إضافة إلى ذلك قيل إن العبد لا يطلق عليه عابدًا لله حتى يقوم بعبادة ربه لمدة ألف شهر، وهذه مدة طويلة جدا وقد لا يقدر عليها البعض منا، لذلك جعلها رب العالمين منحة لنا، حيث أنه بالعبادة في هذه الليلة أفضل من العبادة لمدة ألف شهر.