قبل الانسحاب من دولة الكويت بعد الغزو الوحشي عام 1990، قامت القوات العراقية عمداً بإحراق الكثيرمن الأبارالنفطتية الكويتية قبل الانسحاب لزيادة السعر المتفق عليه لبرميل النفط وفرض سياسة الأرض المحروقة انتقاما من الكويت، وقد تصرفوابخطة دقيقة جدا، ومن المخطط الذي نفذته مجموعة من مهندسين عراقين الجنسيةً استخدموا كميات كبيرة من المتفجرات وكانوا خبراء في تفجيرها.
عدد الآبار النفطية التي أحرقها النظام العراقي
الهدف الأول والأخير لغزو العراق للكويت هو الاستيلاء على آبار النفط الكويتية وتدميرها والقضاء على احتياطي النفط الكويتي، ولتحقيق هذا الهدف عمل العراق،علي إعداد خطة دقيقة لتدمير أكبر عدد من هذه الآبار منذ بداية غزوه الي الكويت لتسعي الي تحقيق هذا الهدف وتدمير البنية التحتية بالكامل والمرتبطة بها مثل خطوط المياه والكهرباء بأكثر من 12 طنً من متفجرات تي إن تي وستؤثر القنابل العنقودية وقذائف الدبابات على 1073 نفطًا، ونتيجة لذلك، تم تدمير وحرق أكثر من 727 بئراً بشكل شبه كامل.
كم عدد الحقول النفطية في دولة الكويت
تمتلك الكويت 12حقلاً نفطياً في أجزاء مختلفة من شمال وجنوب وغرب الكويت و 21 مركزاً تستخرج النفط من هذه الحقول وتفصله عن الغاز والماء وتجري عمليات التكرير حيث أن هدفها إنتاج هذا النوع من الوقود المراد استخدامه في الكويت 12 حقلاً نفطياً هي:
- حقول البرقان، ويعتبر أكبر الحقول النفطية.
- حقول خشمان.
- وحقول ظريف
- حقول بحرة.
- حقول الرملية
- حقول الرتقة.
- حقول الصابرية
- حقول الروضتين.
- حقول أم قدير
- حقول المناقيش.
- حقول المقوع.
- حقول العبدلي.
اقرأ أيضًا:
كيف تم إطفاء آخر بئر نفطي في الكويت عام
تحتفل الكويت في السادس من نوفمبر من كل عام بهذا اليوم باعتباره عطلة وطنية خاصة، في مثل هذا اليوم، بعد ثمانية أشهر من مكافحة الحرائق، انطفأت آخر بئر مشتعلة وباعتباره آخر هذه الآبار، فقد تم إطفاء البئر المكتمل الآن (برقان 118) في 6 نوفمبر 1991، أعلن حفل في عام حضره أمير البلاد آنذاك الشيخ جابر الأحمد، عن إطفاء الحريق، أكبر كارثة الكويت وأكبر مصدر للتلوث.