السوف نتعرف معا عن ما حكم تعجيل الفطور وتأخير السحور في رمضان ، حيث تكون الحكمة في تعجيل الفطور هو ألا يشق على الصائم بوقت طويل دون طعام ولا شراب، حتى لا ينشغل الصائم عند أداء الصلاة بتفكيره في الجوع والعطش، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن تعجيل الإفطار فيما رواه أبو هريرة قد قال( يقول الله تعالى أحب عبادي إلى أسرعهم فطرا).
ما حكم تعجيل الفطور وتأخير السحور في رمضان
أولا: حكم تعجيل الفطور
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام( عجلوا الفطر وأخروا السحور) فهل معنى ذلك الإفطار عند وقت حان الآن موعد أذان المغرب أن ننتظر لحين الإنتهاء الأذان؟ يعتبر ديننا دين الإسلام وهو دين يسر وليس عسر. وقد يستحب للصائم أن يعجل الفطر متى تحقق من غروب الشمس، فإذا تحقق من ذلك قد جاز له الفطر سواء قبل الأذان أو بعده، وقد ينبغي على المسلم الصائم أن يتحقق من الغروب الذي يعتبر أول وقت دخول الصلاة.
اقرأ أيضًا: متى تبدأ صلاة التهجد في الحرم المكي 1444
ثانيا: حكم تأخير السحور
من السنة أن يؤخر المسلم سحوره فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قد قال( كنت أتسحر في أهلي، ثم تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وقد كانوا يسرعون في الأكل خوفا من طلوع الفجر. وهذا قد يشكل على البعض قول الإمام البخاري رحمه الله عليه في صحيحه( باب التعجيل السحور فقد يظن أن السنة تعجيل السحور وتأخيره، وهنا يكون معنى قوله بإن تعجيل الأكل في السحور خشية أن يدركهم الأذان، نظرا لأنهم كانوا يؤخرون السحور لأخر الليل ابتغاء القوة على الصيام في النهار. تعتبر بداية وقت السحور ونهايته قد يبدأ وقت السحور من منتصف الليل وقد ينتهي بطلوع الفجر، كلما تأخر بعد منتصف الليل كان أفضل لأن هذا يساعده على عدم الجوع والعطش أثناء الصيام.
وفي ختام مقالنا هذا قد تعرفنا عن ما حكم تعجيل الفطور وتأخير السحور في رمضان.