ما هو حكم القرقيعان في الاسلام؟ وما أصله

ما هو حكم القرقيعان في الاسلام؟ نشأ القرقيعان دائمًا في مجتمع إسلامي حيث كان المسلمون في دول الخليج يهنئون بعضهم البعض وكان الكثير منهم فضوليًا بشأن حكم هذا المهرجان الذي يقام في المساء في منتصف رمضان وينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم في دول الخليج العربي لأن كبار السن يقلدون
والديهم منذ الصغر للاحتفال به.

حكم القرقيعان في الاسلام

هو ممارسة قديمة يحتفل بها الأطفال في منتصف شهر رمضان من خلال ارتداء الملابس التقليدية وحمل السلال والحقائب والسير بينهم في منازل الجيران والأقارب. بينما يغنون أغاني وعبارات غرجان نوك على الباب وجلب نصيبهم من الحلوى والمكسرات، حيث نشأوا مع هذه العادة وبدأوا في تغييرها كل عام ، لا يعرفون أصلها ، لكنهم ينوون تشجيع الأطفال وربطهم خلال الشهر الكريم. القرقان من البدع التي لا أصل لها في الإسلام، كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، ولا يسمح بالاحتفال به في الشوارع أو الأزقة خوفا من هذا الوضع، تقليد قديم لا يمتد إلى الإسلام، رمضان هو شهر العبادة والطاعة والصلاة وتلاوة القرآن والتقرب إلى الله.

أصل القرقيعان وسبب اسمه

وبحسب الفلكلور، فإن هذه العادة هي عادة أصيلة في منطقة الخليج، ويقال أنها تسمى “قرقان” أو “قرقعون” وهي مرتبطة بقرع الأطفال على الباب، وهي سلة كبيرة مصنوعة من سعف النخيل. المشكلة هي أنه لا يُعرف سوى القليل جدًا عن أصول هذه العادة ومن أدخلها لأول مرة في حياة الناس. بالتأكيد لم تكن هذه الممارسة منتشرة في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) والصحابة وقد ذكر أولئك العلماء الذين درسوا أصل هذه الممارسة عدة نظريات حول أصلها، منها: اعتاد بعض أهل الأهواء على الزعم بأن إنساناً أرسل خبر ولادة الحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله: قرة عين، لذلك تم اشتقاقها من كلمة قرة عين، ولكن العلماء يؤكدون أن هذه بدع لا أساس لها من الصحة.