
يشهد المسلمون في جميع أنحاء البلاد أفضل مواسم الطاعة في هذه الأيام وهي شهر رمضان المبارك الذي يعرف بشهر الطاعة والعبادات العظيمة وشهر الكرم والصيام والقيام، وكذلك تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار، ومن كرم الله علينا مضاعفة الحسنات في هذا الشهر المُبارك، ومع قرب انتهاء شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المُبارك الذي يعد فرحة وسعادة لجميع المسلمين، وفطرًا بعد صيام دام لثلاثون يومًا شرع الله لنا زكاة تسمى بزكاة الفطر مع انتهاء شهر رمضان وذلك لكي يسدد تقصيرنا في الشهر الفضيل ويكون معونة للفقراء والمساكين وهي تعرف بمقدار معلوم يصرف من أناس مختصون إلى المحتاجون إليها بشروط وضوابط معينة، لذلك يزداد تساؤل جميع المسلمين عن كافة التفاصيل الخاصة بزكاة الفطر، تابعونا لنتعرف على التفاصيل.
موعد زكاة الفطر
بعد زيادة محركات البحث في جميع أنحاء البلاد عن موعد زكاة الفطر وعن تفاصيلها وإن كان يجوز تقديمها أو تأخيرها، نشرت دار الإفتاء عن أننا يمكن أن نزكي بزكاة الفطر مع قرب انتهاء شهر رمضان وذلك في آخر يومين به أي تحديدًا بداية من اليوم الثامن والعشرين وكذلك في اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان ويستمر ذلك إلى قبل صلاة العيد، وكما نعلم بفرضية زكاة الفطر على كل مسلم ويحرم علينا تأخيرها بدون عذر، ومع ذلك إن قام أحد بالتأخير سواء بعذر أو بدونه فيلزم عليه القضاء في أقرب وقت وإن توفى لا قدر الله يجب أخذ جزء من الميراث ليسد به قضاء زكاة الفطر، وورد أنه يفضل أن تكون زكاة الفطر لأهل بلده المقيم فيها ومع العلم أنه يوجد بها خلاف ولكن إن قام بصرفها لغير أهل بلده فلا بأس ولكنه ليس الأفضل.
اقرأ أيضًا: هل يجوز تقديم زكاة الفطر قبل العيد بيومين
مقدار زكاة الفطر
نشرت دار الإفتاء عن مقدار زكاة الفطر وهي تقدر بحوالي صاع والمعروف بالصاع بمقدار أهل البلاد أنه حوالي ثلاثة كيلو ويلزم أن تكون من قوت البلد ولا يحل أن تخرج الزكاة كأموال وفيه ذلك حكمة من الله سبحانه وتعالى، وشرعت الزكاة لتكون معونة للفقير والمسكين وكذلك تطهير للصائم.